أهم 5 ميزات لفحص المباني بتقنية الأشعة تحت الحمراء

أهم 5 ميزات لفحص المباني بتقنية الأشعة تحت الحمراء

الرطوبة من المشكلات الشائعة جداً، والتي تسبب أضرار جسيمة للمبنى، ولكن لا تقلق أصبح الآن متوفر فحص المباني بتقنية الأشعة تحت الحمراء، حيث أصبح بالإمكان إجراء الفحص باستخدام هذه الأجهزة والكشف عن مسببات الرطوبة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الضرورية للتخلص من هذه الأسباب كي تحفظ أموالك وممتلكاتك.

في محتوى مقالتنا سوف نتناول أكثر من جانب هيا بنا نطلع عليها لنحفظ أموالنا:

1. هل تعبت من التكسير لاكتشاف مشاكل الرطوبة؟
2. مجالات فحص الرطوبة باستخدام تقنية الاشعة تحت الحمراء.
3. 5 ميزات لفحص المباني بتقنية الأشعة تحت الحمراء.
4. ما هي الأدوات المستخدمة في تقنية فحص رطوبة المباني بالأشعة تحت الحمراء؟
5. توقيت فحص الرطوبة باستخدام تقنية الاشعة تحت الحمراء.

أولاً: هل تعبت من التكسير لاكتشاف مشاكل الرطوبة؟

نحن شركة BUILDING RANK وجدنا لكم الخيار الأمثل للبحث عن أسباب الرطوبة في عقارك، بواسطة أجهزة الفحص بالأشعة تحت الحمراء إنها فعّالة، وشاملة من حيث النتائج والتكلفة.

باستخدام هذه التقنية يقوم فريقنا من المهندسين بالكشف على:

• التسريبات في الأسقف والجدران والأرضيات، فعندما يتسرب الماء إلى داخل المبنى، فإنه يتراكم في المجالات الرطبة، وباستخدام الكاميرا الحرارية يمكن رؤية هذه الزيادة وبالتالي تحديد موقع التسريبات.
• نفحص أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء لضمان عدم إدخال هذه الأنظمة للرطوبة الزائدة للمبنى. حيث يتم التحقق من التكثيف أو تسرب المياه في هذه الوحدات، أو مجاري الهواء وخطوط الصرف.
• يتم فحص تسريبات السباكة لتحديد مصدر الرطوبة، من خلال فحص كافة التركيبات والوصلات.
• نقيس نسبة الرطوبة في الهواء، وفي العوازل الحرارية، فعندما يكون هناك تراكم للرطوبة في الهواء أو في العوازل، يمكن استشعار هذا التغير في درجة الحرارة وتحويله إلى قراءات رقمية.
• يتم فحص الأرضية بحثاً عن علامات للرطوبة مثل تغير اللون أو الرائحة العفنة.
• يشمل فحصنا السقائف (العليات) لأنها معرضة للرطوبة بسبب سوء التهوية، أو عدم كفاية العزل.
• فحصنا لا إتلافي ولا يتطلب إزالة الجدران أو الأرضيات، كما أنه سريع وفعّال.

وهكذا يتمكن فريقنا من الكشف عن التسريبات وتحديد مصدر الرطوبة بدقة عالية.

ويتم تحويل البيانات الحرارية إلى صور وتقارير مفصلة لتسهيل التشخيص، ويتم تزويد العميل بها من خلال تقريرنا الموثق بالصور، ليتم اتخاذ إجراءات الصيانة المناسبة.

ثانياً: مجالات فحص الرطوبة باستخدام تقنية الاشعة تحت الحمراء:

تعتمد تقنية الفحص هذه على مبدأ أن الأماكن الرطبة تنبعث منها حرارة بوتيرة مختلفة عن الأماكن الجافة، تستخدم الكاميرات الحرارية لقياس درجات الحرارة المختلفة لذلك هي فعّالة في الفحص وكشف ما يلي:

• يمكن استخدامها لاكتشاف كافة التسريبات داخل المباني. ويتم تحديد موقع التسربات بواسطة الكاميرا الحرارية، كي يتم بعدها اتخاذ إجراءات الإصلاح المناسبة.
• يمكن استخدامها لتقييم حالة المبنى الهيكلية. وذلك من خلال الكشف عن كافة أماكن الرطوبة، وتحديد مناطق الضعف والتلف في الهيكل، وبالتالي اتخاذ إجراءات الصيانة المناسبة قبل أن تتفاقم المشكلة.
• يمكن استخدام التقنية لمراقبة عملية التجفيف بعد إجراء أعمال الصيانة، أو تنفيذ أعمال البناء الجديدة، من خلال تتبع التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة بوساطة الكاميرا الحرارية.
• يمكن استخدامها لقياس نسبة الرطوبة في العوازل الحرارية، لأن العوازل الرطبة قد تفقد كفاءتها في عزل الحرارة، وبفضل هذه التقنية يصبح من الممكن تحديد وتقييم العوازل المتضررة، واتخاذ إجراءات الصيانة اللازمة.

تقنية فحص رطوبة المباني بهذه الطريقة قد أظهرت نتائج واعدة في مجال تشخيص وصيانة المباني، فهي تقدم مزايا عدة مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة لفحص الرطوبة، مثل استخدام أجهزة القياس المباشرة أو الفحص المرئي.

ثالثاً: 5 ميزات لفحص المباني بتقنية الأشعة تحت الحمراء:

لهذه الطريقة بالفحص مزايا عدة وأهمها:

1. لا إتلافيه:

   لأنها تتيح فحص الرطوبة دون الحاجة إلى إتلاف المواد، أو إجراء تكسير وتخريب ضمن المبنى، هذا يعني أنه يمكن استخدامها للكشف عن التسريبات، وتحديد محتوى الرطوبة دون التسبب في أضرار إضافية.

2. فحص سريع:

   تعتبر هذه التقنية سريعة وفعّالة، لأنه يمكن للكاميرات الحرارية تسجيل البيانات بشكل فوري، وتحويلها إلى صور حرارية تكشف الاختلافات في درجات الحرارة، مما يوفر وقتاً قيّماً في التشخيص.

3. دقة التشخيص:

   هذه التقنية توفر قدرة عالية على تحديد وتمييز محتوى الرطوبة في المواد البنائية، وهكذا يمكن تحليل الصور الحرارية بدقة لتحديد مواقع التسريبات أو المناطق المتضررة، مما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة.

4. رصد مستمر:

   يمكن استخدامها لرصد الرطوبة على المدى الطويل، حيث يمكن إجراء مسوحات دورية للتحقق من فعالية عمليات الجفاف، أو للكشف المبكر عن أية مشاكل جديدة تتعلق بالرطوبة في المبنى.

5. توفر التكاليف:

   بفضل قدرتها على تحديد مواقع التسربات والتجاويف وتقييم الهيكل البنائي، يمكن لهذه التقنية المساهمة في توفير التكاليف الناجمة عن تلف المباني الناجم عن الرطوبة غير المرغوب فيها.

تعتبر هذه التقنية أداة قوية لتشخيص المشاكل والحفاظ على المباني بشكل أفضل وتجنب المشاكل المتعلقة بالتسريبات والرطوبة.

رابعاً: ما هي الأدوات المستخدمة في تقنية فحص رطوبة المباني بالأشعة تحت الحمراء؟

تستخدم هذه التقنية مجموعة من الأدوات والمعدات لقياس، وتحليل درجات الحرارة، وفيما يلي بعض هذه الأدوات:

1. كاميرا حرارية:

   تعتبر الكاميرا الحرارية الأداة الرئيسية في هذه الطريقة، فهي تتميز بالقدرة على تحويل درجات الحرارة إلى صور حرارية بألوان مختلفة على الشاشة. يمكن للمشغل رؤية الاختلافات في درجات الحرارة وتحليلها لتحديد مواقع التسربات أو المناطق المتضررة.

2. جهاز قياس درجة الحرارة:

   يستخدم هذا الجهاز للحصول على قراءات دقيقة للحرارة في مناطق محددة. يمكن استخدامها للتحقق من النتائج المستخرجة من الكاميرا الحرارية أو للقياس المباشر في أماكن ضيقة، أو صعبة الوصول.

3. مقياس الرطوبة:

   يستخدم مقياس الرطوبة لقياس نسبة الرطوبة في المواد البنائية. يمكن استخدامه في تحديد محتوى الرطوبة في الجدران، الأرضيات، السقف، وغيرها من المواد.

4. أجهزة التسجيل والتحليل:

   تُستخدم لتسجيل البيانات الحرارية وتحليلها بشكل مفصل. تتضمن هذه الأجهزة البرامج الخاصة التي تقوم بتحليل الصور الحرارية واستخراج البيانات والاختلافات الحرارية والتوزيع.

5. أدوات التسليح والقياس:

   يمكن استخدامها لتحديد المناطق المشتبه فيها، وتحديد نقاط الاختلاف في درجات الحرارة.

هذه أمثلة عامة للأدوات المستخدمة في تقنية فحص رطوبة المباني، وقد يكون هناك المزيد من الأدوات والتقنيات.

خامساً: توقيت فحص الرطوبة باستخدام تقنية الاشعة تحت الحمراء:

توقيت الفحص مهم جداً، من الأفضل فحص سطح مبلل أثناء الليل لأن العزل الرطب يحتفظ بالحرارة لفترة أطول من المواد الجافة المحيطة بالمكان، لذلك عندما يبرد نظام السقف أثناء الليل، ستضيئ المناطق الرطبة مثل المصباح الكهربائي مما يكشف لنا بشكل دقيق عن الأعطال.

الخاتمة:

تقنية فحص رطوبة المباني بالأشعة تحت الحمراء تعتبر أداة قوية، وأحدث وسيلة لتحديد محتوى الرطوبة في المواد البنائية بشكل غير إتلافي، وأثبتت كفاءتها في تقليل التلف، وتوفير التكاليف، وتعزيز صحة وسلامة المباني.